قصة قصيرة من واقعنا الحالي

هذه قصة قصيرة كتبتها بقلمي
فأرجو من الجميع ان يقرئوها ويعطو أرآئهم بها


عاصم:

شاب يبلغ من العمر الثامنة عشر من عمره
عابدا لربه ومخلصا له
ملتزم ومؤدب وخلوق

كان يسكن في احدى الزقاق في المخيم
وكانو جميع اهل الحي يحبونه ويحبون تصرفاته واخلاقه
ومعاملته معهم.

كان حلم عاصم يراوده منذ طفولته
فاجتهد في دراسته الابتدائية والاعدادية
وكان الاول على مدرسته ومنطقته في الثانوية العامة.

كل هذا من اجل تحقيق حلمه
ان يصبح طبيبا.

بعد ما رأى من معانة اهل الحي والفقراء والمساكين
وهم يشكون كشفية غلاء الاطباء

وقبل هذا كله من اجل امه اللتي قد ذهبت ضحية
طبيبا لا علاقة له بالطب
وقد تبين انه قد حصل على شهادة الطب بماله.

دخل عاصم كلية الطب :
وعرف بذكائه واخلاقه والتزامه
ومجتهد بمحاضراته كلها

وكان دكتوره في الجامعة يذكره بأمه
عندما يقول له ( ما رأيت رجل عظيم الا انني اجزم ان امه اعظم منه)

فكان عاصم يتذكر امه اللتي ذهبت ضحية طبيبا لا علاقة له بالطب
وكان يسعى لتحقيق هدفه وحلمه
من اجل امه ومن اجل اهل الحي الفقراء والمساكين

تخرج عاصم من كلية الطب بتقدير الامتياز
والاول على كليته.

وها هو الآن يعمل في اكبر المستشفيات في البلد

ولكن لا يعمل عاصم طبيبا

يعمل عاصم عامل نظافة في المستشفى
وهو حاصل على شهادة الطب
وكل هذا من اجل تحقيق لقمة العيش.

وما زلنا نظلم المجتهدين والمتفوقين
ونعطي اخرين اماكن ليست بأماكنهم

الى متى الظلم والمحسوبية
الى متى.....................................

بقلمي ( اسلام البهبهاني)

بتمنى من كل شخص قرأ القصة يكتب بتعليق شو المستفاد من القصة ويا ريت الكل يشارك

السعى لما وراء النفس هو غاية كل انسان ولكن
المصيبة الكبرى عندما يصل الشخص الى ما يريد ويأتي من هم اكبر منه مرتباً في الدولة ليحرموه من مبتغاه اليس هذا بالظلم
هذه هي امتنا العربية
من كان يملك المال يعش حياة ومرتاح البال
ومن كان عكس ذالك فالا جتهاد ليس من صالحه
والله من وراء القصد

كفاكم ظلمــــــــــــــــــا كفانا حزنا كفاكم جبروووووووت كفانا جبنأ